-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@
أكد قياديان يمنيان لـ«عكاظ» أن المملكة حريصة على وحدة اليمن لمواجهة ودحر الميليشيات الحوثية الإيرانية، وتوقعا حسم المعركة نهائياً.

وأشاد نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح في اليمن عدنان العديني بجهود القيادة السعودية ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والهادفة للاصطفاف في مواجهة الميليشيات الانقلابية الحوثية.


وقال: «الجهود الجبارة التي تقودها السعودية؛ وآخرها اللقاء الذي جمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد الإمارات الأمير محمد بن زايد بقيادة الإصلاح يعد فرصة لتعريف القيادة الإماراتية بمواقف حزبنا وإزالة اللبس الذي كان يصنعه الإعلام ولم تكن له حقيقة على الأرض، فالإصلاح كثيراً ما عبر عن موقفه بمواقف إيجابية عن الإمارات السعودية»، مضيفاً «اللقاءات كانت ضرورية لمواجهة التهديد المشترك لليمن والمنطقة بكاملها، وما طرح لا يخرج عن الحرص على دعم الشرعية وعودة الدولة ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الاستقرار وتوحيد الصفوف والمواقف فالخطر مشترك ويهدد المنطقة بكاملها».

وأشار إلى أن حزب الإصلاح حريص على المصالحة الوطنية المشروطة بالانضمام للشرعية ومواجهة الانقلاب خصوصاً وأن أي عمل من خارج الدولة لا يخدم اليمنيين بل الميليشيات الحوثية، مشدداً على ضرورة نبذ الفرقة وتوحيد الصفوف والعمل من أجل استعادة الدولة والقضاء على الميليشيات الإرهابية الحوثية.

من جهته، قال المستشار رئيس الوزراء سام الغباري: «هذا عهدنا مع المملكة وقيادتها الحريصة على المصالحة الوطنية وتوحيد الصفوف في مواجهات الميليشيات الإيرانية الإرهابية»، مضيفاً أن الجهود التي يبذلها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تهدف إلى إعادة ترتيب البيت اليمني والتي من شأنها أن تؤدي إلى رص الصفوف وحسم المعركة نهائياً، متوقعاً حدوث الكثير من المفاجآت على الأرض في المعركة الإنسانية ضد قوى التخلف والظلام. واختتم تصريحه قائلاً: «ننتظر عودة حزب المؤتمر الشعبي العام وهو معروف عنه بأنه حزب الدولة» مشدداً على أهمية إعادة الأمور إلى نصابها خصوصاً وأن النظام الداخلي للحزب يؤكد ذلك ويحدد القيادة.